عقيدة
العوام
أَبـْـدَأُ
بِـاسْمِ اللهِ وَالـرَّحْـمَنِ * وَبِـالـرَّحِـيـْمِ دَائِـمِ اْلإِحْـسَانِ
فَالْـحَـمْـدُ
ِللهِ الْـقَدِيْمِ اْلأَوَّلِ * اَلْآخِـرِ الْـبَـاقِـيْ بِلاَ تَـحَـوُّلِ
ثُـمَ
الـصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ سَرْمَـدَ ا * عَـلَـى الـنَّـبِيِّ خَيْرِ مَنْ قَدْ
وَحَّدَا
وَآلِهِ
وَصَـحْـبِهِ وَمَـنْ تَـبِـعْ * سَـبِـيْلَ دِيْنِ الْحَقِّ غَيْرَ مُـبْـتَدِعْ
وَبَـعْـدُ
فَاعْلَمْ بِوُجُوْبِ الْمَعْرِفَـةْ * مِنْ وَاجِـبٍ ِللهِ عِـشْرِيْنَ صِفَـةْ
فَـاللهُ
مَـوْجُـوْدٌ قَـدِيْمٌ بَاقِـيْ * مُخَـالِـفٌ لِلْـخَـلْقِ بِاْلإِطْـلاَقِ
وَقَـائِمٌ
غَـنِـيْ وَوَاحِـدٌ وَحَيّْ * قَـادِرٌ مُـرِيـْدٌ عَـالِمٌ بِكُلِّ شَيْ
سَـمِـيْعٌ
الْبَـصِيْـرُ والْمُتَكَلِّـمُ * لَهُ صِفَـاتٌ سَـبْـعَـةٌ تَـنْـتَظِمُ
فَـقُـدْرَةٌ
إِرَادَةٌ سَـمْـعٌ بَصَـرْ * حَـيَـاةٌ الْـعِلْـمُ كَلاَمٌ اسْـتَمَرْ
وَ
جَـائـِزٌ بِـفَـضْـلِهِ وَ عَدْلِهِ * تَـرْكٌ لِـكُـلِّ مُمْـكِـنٍ كَفِعْلِهِ
أَرْسَـلَ
أَنْـبِيَا ذَوِيْ فَـطَـانَـةْ * بِالصِّـدْقِ وَالـتَّـبْلِـيْغِ وَاْلأَمَانَةْ
وَجَـائِزٌ
فِي حَقِّـهِمْ مِنْ عَـرَضِ * بِغَـيْـرِ نَقْصٍ كَخَفِيْفِ الْمَـرَضِ
عِصْـمَـتُهُمْ
كَسَـائِرِ الْمَلاَئِـكَةْ * وَاجِـبَـةٌ وَفَـاضَلُوا الْـمَـلاَئِكَةْ
وَالْـمُسْـتَحِيْلُ
ضِدُّ كُـلِّ وَاجِبِ * فَـاحْـفَظْ لِخَمْسِيْنَ بِحُكْمٍ وَاجِبِ
تَـفْصِيْـلُ
خَمْسَةٍ وَعِشْرِيْـنَ لَزِمْ * كُـلَّ مُـكَـلَّـفٍ فَحَقِّقْ وَاغْـتَنِمْ
هُمْ
آدَمٌ اِدْرِيْسُ نُوْحٌ هُـوْدٌ مَـعْ * صَالِـحْ وَإِبْرَاهِـيْـمُ كُـلٌّ
مُـتَّبَعْ
لُوْطٌ
وَاِسْـمَاعِيْلُ اِسْحَاقُ كَـذَا * يَعْـقُوْبُ يُوْسُفُ وَأَيـُّوْبُ احْتَذَى
شُعَيْبُ
هَارُوْنُ وَمُوْسَى وَالْـيَسَعْ * ذُو الْكِـفْلِ دَاوُدُ سُلَيْمَانُ
اتَّـبَـعْ
إلْـيَـاسُ
يُوْنُسُ زَكَرِيـَّا يَحْيَى * عِـيْسَـى وَطَـهَ خَاتِمٌ دَعْ غَـيَّا
عَلَـيْـهِـمُ
الصَّـلَاةُ والسَّـلَامُ * وَآلِهِـمْ مـَـا دَامَـتِ اْلأَيـَّـامُ
وَالْـمَـلَكُ
الَّـذِي بِلاَ أَبٍ وَأُمّْ * لاَ أَكْـلَ لاَ شـُرْبَ وَلاَ نَوْمَ لَهُمْ
تَفْـصِـيْلُ
عَشْرٍ مِنْهُمُ جِبْرِيْـلُ * مِـيْـكَـالُ اِسْـرَافِيْلُ عِزْرَائِـيْلُ
مُـنْـكَرْ
نَـكِـيْرٌ وَرَقِيْبٌ وَكَذَا * عَـتِـيْدُ مَالِكٌ وَرِضْوَانُ احْتـَذَى
أَرْبَـعَـةٌ
مِنْ كُتُبٍ تَـفْصِيْـلُهَا * تَـوْارَةُ مُـوْسَى بِالْهُدَى تَـنْـزِيْلُهَا
زَبُـوْرُ
دَاوُدَ وَاِنْـجِـيْـلُ عَلَى * عِيْـسَى وَفُـرْقَانٌ عَلَى خَيْرِ الْمَـلاَ
وَصُحُـفُ
الْـخَـلِيْلِ وَالْكَلِيْـمِ * فِيْـهَـا كَلاَمُ الْـحَـكَمِ الْعَلِيْـمِ
وَكُـلُّ
مَـا أَتَى بِهِ الـرَّسُـوْلُ * فَحَـقُّـهُ الـتَّـسْـلِـيْمُ وَالْقَبُوْلُ
إِيـْمَـانُـنَا
بِـيَـوْمِ آخِرٍ وَجَبْ * وَكُـلِّ مَـا كَـانَ بِـهِ مِنَ الْعَجَبْ
خَـاتِمَةٌ
فِي ذِكْرِ بَاقِي الْوَاجِـبِ * مِمَّـا عَـلَى مُكَـلَّفٍ مِنْ وَاجِـبِ
نَـبِـيُّـنَـا
مُحَمَّدٌ قَـدْ أُرْسِلاَ * لِلْـعَالَمِـيْـنَ رَحْـمَـةً وَفُضِّلاَ
أَبـُوْهُ
عَـبْدُ اللهِ عَبْدُ الْمُطَّلِـبْ * وَهَـاشِمٌ عَبْـدُ مَنَافٍ يَـنْـتَسِبْ
وَأُمُّـهُ
آمِـنَـةُ الـزُّهْـرِيـَّـةْ * أَرْضَـعَـهُ حَـلِيْمَـةُ السَّعْدِيـَّةْ
مـَوْلِدُهُ
بِـمَـكَّـةَ اْلأَمِيْـنَـةْ * وَفَـاتُـهُ بِـطَـيْـبَةَ الْـمَدِيْنَةْ
أَتَـمَّ
قَـبْـلَ الْـوَحْيِ أَرْبَعِيْنَا * وَعُمْـرُهُ قَـدْ جَـاوَزَ الـسِّـتِّيْنَا
وَسـَبْـعَةٌ
أَوْلاَدُهُ فَـمِـنْـهُـمُ * ثَلاَثَـةٌ مِـنَ الـذُّكُـوْرِ تُـفْهَمُ
قـَاسِـمْ
وَعَـبْدُ اللهِ وَهْوَ الطَّيـِّبُ * وَطَـاهِـرٌ بِـذَيْـنِ ذَا يُـلَقَّبُ
أَتَـاهُ
إِبـْرَاهِـيْـمُ مِنْ سَـرِيـَّةْ * فَأُمُّهُ مَارِيـَةُ الْـقِـبْـطِـيَّـةْ
وَغَـيْـرُ
إِبـْرَاهِيْمَ مِنْ خَـدِيْجَةْ * هُمْ سِتَّـةٌ فَـخُـذْ بِـهِمْ وَلِـيْجَةْ
وَأَرْبَعٌ
مِـنَ اْلإِنـَاثِ تُـذْكَـرُ * رِضْـوَانُ رَبِّـي لِلْـجَـمِـيْعِ يُذْكَرُ
فَـاطِـمَـةُ
الزَّهْرَاءُ بَعْلُهَا عَلِيّْ * وَابـْنـَاهُمَا السِّبْطَانِ فَضْلُهُمْ جَلِيّْ
فَـزَيْـنَـبٌ
وبَـعْـدَهَـا رُقَـيَّـةْ * وَأُمُّ كُـلْـثُـوْمٍ زَكَـتْ رَضِيَّةْ
عَـنْ
تِسْـعِ نِسْوَةٍ وَفَاةُ الْمُصْطَفَى * خُـيِّـرْنَ فَاخْـتَرْنَ النَّـبِيَّ
الْمُقْتَفَى
عَـائِـشَـةٌ
وَحَـفْصَةٌ وَسَـوْدَةْ * صَـفِـيَّـةٌ مَـيْـمُـوْنَةٌ وَ رَمْلَةْ
هِنْـدٌ
وَ زَيْـنَبٌ كَـذَا جُوَيـْرِيَةْ * لِلْـمُـؤْمِنِيْنَ أُمَّـهَاتٌ مَرْضِيَةْ
حَـمْـزَةُ
عَـمُّـهُ وعَـبَّـاسٌ كَذَا * عَمَّـتُـهُ صَـفِيَّـةٌ ذَاتُ احْتِذَا
وَقَـبْـلَ
هِـجْـرَةِ النَّـبِيِّ اْلإِسْرَا * مِـنْ مَـكَّـةٍ لَيْلاً لِقُدْسٍ يُدْرَى
وَبَـعْـدَ
الْإِسْـرَاءِ عُـرُوْجٌ لِلـسَّمَا * حَتىَّ رَأَى الـنَّـبِـيُّ رَبـًّا
كَـلَّمَا
مِنْ
غَيْرِ كَيْفٍ وَانْحِصَارٍ وَافْـتَرَضْ * عَـلَـيْهِ خَمْساً بَعْدَ خَمْسِيْنَ
فَرَضْ
وَبَــلَّـغَ
اْلأُمَّــةَ بِـاْلإِسـْرَاءِ * وَفَـرْضِ خَـمْـسَةٍ بِلاَ امْتِرَاءِ
قَـدْ
فَـازَ صِـدِّيْقٌ بِتَـصْدِيْقٍ لَـهُ * وَبِـالْـعُرُوْجِ الصِّدْقُ وَافَى
أَهْلَهُ
وَهَــذِهِ
عَـقِـيْـدَةٌ مُـخْـتَصَرَةْ * وَلِـلْـعَـوَامِ سَـهْـلَةٌ مُيَسَّرَةْ
نـَاظِـمُ
تِلْـكَ أَحْـمَدُ الْمَرْزُوقِيْ * مَـنْ يَنْـتَمِي لِلصَّادِقِ الْمَصْدُوْقِ
وَ
الْحَـمْـدُ ِللهِ وَصَـلَّى سَـلَّمَا * عَلَـى النَّبِيِّ خَيْرِ مَنْ قَدْ
عَلَّمَا
وَاْلآلِ
وَالـصَّـحْـبِ وَكُـلِّ مُرْشِدِ * وَكُـلِّ مَـنْ بِخَيْرِ هَدْيٍ يَقْتَدِي
وَأَسْـأَلُ
الْكَـرِيْمَ إِخْـلاَصَ الْعَمَلْ * ونَـفْـعَ كُـلِّ مَنْ بِهَا قَدِ اشْتَغَلْ
أبْيَاتُهَا
( مَـيْـزٌ ) بِـعَدِّ الْجُمَّلِ * تَارِيْخُها ( لِيْ حَيُّ غُرٍّ ) جُمَّلِ
سَـمَّـيْـتُـهَا
عَـقِـيْدَةَ الْـعَوَامِ * مِـنْ وَاجِبٍ فِي الدِّيْنِ بِالتَّمَامِ
Aqidatul Awam
Reviewed by ASYIMAR
on
16.12
Rating:
Tidak ada komentar:
Posting Komentar